هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 معزاته صلى الله عليه وسلم مع الطعام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عيون القمر

عيون القمر


ذكر عدد الرسائل : 127
تاريخ التسجيل : 05/06/2007

معزاته صلى الله عليه وسلم مع الطعام Empty
مُساهمةموضوع: معزاته صلى الله عليه وسلم مع الطعام   معزاته صلى الله عليه وسلم مع الطعام Icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2007 8:10 pm

- البركة العجيبة في اللبن

من معجزاته تكثير اللبن وزيادته .

قال أبو هريرة – رضي الله عنه - : والله إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع ، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ، ولقد قعدت يوماً على طريقهم الذي يخرجون منه ، فمر أبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله عز وجل ما سألته إلا ليستتبعني فلم يفعل ، فمر عمر – رضي الله عنه – فسألته عن آية من كتاب الله ما سألته إلا ليستتبعني فلم يفعل ، فمر أبو القاسم فعرف ما في وجهي وما في نفسي فقال : (( أبا هريرة )) قلت له : لبيك يا رسول الله فقال : (( الحق )) واستأذنت فأذن لي فوجدت لبناً في قدح قال : (( من أين لكم هذا اللبن ؟ )) فقالوا : أهداه لنا فلان أو آل فلان ، قال : (( أبا هر )) قلت : لبيك يا رسول الله قال : (( انطلق إلى أهل الصفة فادعهم لي )) قال : وأهل الصفة أضياف الإسلام لما يأووا إلى أهل ولا مال إذا جاءت إلى رسول الله هدية أصاب منها وبعث إليهم منها ، وإذا جاءته الصدقة أرسل بها إليهم ولم يُصب منها قال : وأحزنني ذلك وكنت أرجو أن أُصيب من اللبن شربة أتقوى بها بقية يومي وليلتي وقلت : أنا الرسول فإذا جاء القوم كنت أنا الذي أعطيهم ، وقلت : ما يبقى لي من هذا اللبن ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله بُد .

فانطلقت فأخذت القدح فجعلت أعطيهم ، فيأخذ الرجل القدح فيشرب حتى يُروى ، ثم يرد القدح حتى أتيت على آخرهم ، ودفعت إلى رسول الله فأخذ القدح ، فوضعه في يده وبقي فيه فضلة ثم رفع رأسه ونظر إليّ وتبسم وقال : (( أبا هر )) فقلت : لبيك رسول الله قال : (( بقيت أنا وأنت )) فقلت : صدقت يا رسول الله قال : (( فاقعد فاشرب )) قال : فقعدت فشربت ، ثم قال لي : (( اشرب )) فشربت ، فما زال يقول لي : (( اشرب )) فأشرب حتى قلت : لا والذي بعثك بالحق ما أجد له فيّ مسلكاً ، قـــال : (( ناولني القدح )) ، فرددت إليه القدح فشرب من الفضلة .

]صحيح : اخرجه البخاري [.

ثمانون رجلاً يأكلون بعض أرغفة الخبز وتكفيهم !

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : قال أبو طلحة لأم سليم : لقد سمعت صوت رسول الله ضعيفاً أعرف فيه الجوع ، فهل عندك من شيء ؟ قالت : نعم ، فأخرجت أقراصاً من شعير ثم أخرجت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه ، ثم دسته تحت يدي ولاثتني ببعضه ، ثم أرسلتني إلى رسول الله قال : فذهبت به فوجدت رسول الله في المسجد ومعه الناس ، فقمت عليهم ، فقال لي رسول الله (( أرسلك أبو طلحة ؟)) فقلت : نعم قال : (( بطعام ؟ )) قلت : نعم . فقال رسول الله لمن معه : (( قوموا )) فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته ، فقال أبو طلحة : يا أم سليم قد جاء رسول الله والناس وليس عندنا ما نطعمهم ، فقلت : الله ورسوله أعلم ، فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله فأقبل رسول الله وأبو طلحة معه ، فقال رسول الله : (( هلم يا أم سليم ، ما عندك ؟ )) فأتت بذلك الخبز ، فأمر به رسول الله فقُمت وعصرت أم سُليم عكة فآدمته ثم قال رسول الله فيه ماشاءالله أن يقول ، ثم قال : (( ائذن لعشرة )) فأكل القوم كلهم والقوم سبعون أو ثمانون .

]حديث صحيح : اخرجه البخاري [.



- الطعام يؤكل ويزداد

292- والقصعة تكفي العشرات

روى عبدالرحمن بن أبي بكر – رضي الله عنهما – أن أصحاب الصفة كانوا أنساً فقراء ، وأن النبي قال مرة : (( من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث ، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس أو سادس )) أو كما قال وإن أبا بكر جاء بثلاثة ، وانطلق النبي بعشرة وأبوبكر بثلاثة قال : فهو أنا وأبي وأمي – ولا أدري هل قال أمرأتي وخادمي من بيتنا وبيت أبي بكر ؟ - وإن أبا بكر تعشى عند النبي ثم لبث حتى صلى العشاء ، ثم رجع فلبث حتى تعشى رسول الله فجاء بعدما مضى من الليل ما شاء الله ، قالت له امرأته : ما حبسك عن أضيافك أو ضيفك ؟ قال : أوَ ما عشيتيهم . قالت : أبوا حتى تجيء قد عرضوا عليهم فغلبوهم فذهبت فاختبأت ، فقال : ياغُنثر فجزع وسب ، وقال : كلوا وقال : لا أطعمه أبداً والله ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا( أي زاد ) من أسفلها أكثر منها حتى شبعوا وصارت أكثر مما كانت قبل فنظر أبو بكر فإذا هي شيء أو أكثر ، فقال لامرأته : يا أخت بني فراس لا وقرة عيني ، هي الآن أكثر مما قبل بثلاث مرار ، فأكل منها أبو بكر . وقال : إنما كان الشيطان – يعني يمينه – ثم أكل منها لقمة ، ثم حملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت عنده ، وكان بيننا وبين قوم عهد ، فمضى الأجل فعرفنا اثني عشر رجلاً مع كل رجل منهم أناس الله أعلم كم مع كل رجل غير انه بعث معهم ، قال : فأكلوا منها أجمعون أو قال كما قال وغيرهم يقول : فتفرقنا.

]حديث صحيح : اخرجه البخاري في المناقب ، وأخرجه مسلم في الأشربة [.



- يأكل ثلاثة آلاف من طعام لا يكفي عشرة ويشبعون والطعام كما هو

ومن معجزاته تكثير الطعام حتى أن طعاماً لايكفي عشرة كفى ثلاثة آلاف وبقي الطعام كماهو .

عن جابر بن عبدالله – رضي الله عنه – قال : لما حُفر الخندق رأيت من النبي خمصاً فانكفأت إلى امرأتي فقلت : هل عندك شيء فإني رأيت برسول الله خمصاً شديداً فأخرجت لي جراباً فيه صاع من شعير ، ولنا بهيمة داجن فذبحتها فطحنت ففرغت إلى فراغي ، وقطعتها في برمتها ، ثم وليت إلى رسول الله فقالت : لا تفضحني بسول الله وبمن معه ، فجئته فساررته فقلت : يارسول الله ذبحت بهيمة لنا ، وطحنت صاعاً من شعير كان عندنا ، فتعال أنت ونفر معك . فصاح رسول الله فقال : (( يا أهل الخندق ، إن جابراً قد صنع سؤراً ( أي بقية طعام ) فحيهلا بكم )) فقال رسول الله : (( لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيئ )) فجئت وجاء رسول الله يقدم الناس حتى جئت امرأتي ، فقالت : بك وبِكَ ، فلت : قد فعلت الذي قلت فأخرجت لنا عجيناً ، فبصق فيه وبارك ، ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك ثم قال : (( ادع خبازة فلتخبز معك ، واقدحي من برمتك ، ولا تنزلوها وهم ألف )) فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه ، وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي ، وإن عجيننا كما هو . وفي رواية ( دعا أهل الخندق أجمعين )

ولعل رواية ألف : على ما أمكن عدّه لدى جابر – رضي الله عنه – وإلا فأهل الخندق كانوا ثلاثة آلاف ، والكل أكل ببركة رسول الله.] حديث صحيح : أخرجه البخاري في كتاب الجهاد ، ومسلم في الأشربة [.





- قصعة الثريد يأكل منها مئات

عن سمرة بن جندب – رضي الله عنه – قال : بينما نحن عند النبي إذ أُتي بقصعة فيها ، ثريد ، قال : فأكل وأكل القوم فلم يزالوا يتداولونها إلى قريب من الظهر، يأكل قوم ثم يقومون ويجيء قوم فيتعاقبونه ، قال : فقال له رجل : هل كانت تُمدُّ بطعام ؟ قال : أما من الأرض فلا، إلا أن تكون كانت تُمدُّ من السماء . ] رواه أحمد [.





- البركة في الشعير

عن جابر – رضي الله عنه – أن رجلاً أتى النبي يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير ، فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم )) . أي لاستمر دائماً أبداً وما انقطع خيره .

]حديث صحيح : رواه مسلم [.





- البركة في السمن

وعن جابر أن أم مالك كانت تُهدي إلى رسول الله في عكتها سمناً فيأتيها بنوها فيسألون الأدم وليس عندنا شيء ، فتعمد إلى التي كانت تهدي فيه إلى رسول الله فتجد فيه سمناً فما زال يقيم لها أدم بيتها حتى عصرتها ، فأتت رسول الله فقال : (( أعصرتيها ؟)) قالت : نعم ، فقال : (( لو تركتيها ما زالت قائمة )) . ]حديث صحيح : رواه مسلم [.



- البركة في مزود أبي هريرة رضي الله عنه

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : أتيت رسول الله يوماً بتمرات ، فقال : قلت : ادع الله لي فيهن بالبركة ، قال : فصفّهن بين يديه ثم دعا فقال لـــي : (( اجعلهن في مزود ( أي الوعاء من جلد وغيره يجعل فيه الزاد) وأدخل يدك ولا تنثره )) قال : فحملت منه كذا وكذا وسقاً في سبيل الله ونأكل ونطعم ، وكان لا يٌفارق حقوي ، فلما قًتِل عثمان – رضي الله عنه – انقطع عن حقوي فسقط .

]حديث حسن : رواه أحمد والترمذي في مناقب أبي هريرة [.

وفي روايه : أنه قال : أُصبت بثلاث مُصيبات في الإسلام لم أصب بمثلهن :

- موت رسول الله وكنت صويحبه .

- وقتل عثمان .

- والمِزود : قالوا : (( وما المزود يا أبا هريرة ؟ قال : قلت تمر في مزود ، قال : جئ به ، فأخرجت تمراً فأتيته به قال : فمسّه ودعا فيه ثم قال : (( ادع عشرة )) فدعوت عشرة فأكلوا حتى شبعوا ، ثم كذلك حتى أكل الجيش كله وبقي من تمر معي في المزود ، فقال : (( يا أبا هريرة إذا أردت أن تأخذ منه شيئاً ، فأدخل يدك فيه ولا تكفه )) قال : فأكلت منه حياة النبي وأكلت منه حياة أبي بكر كلها ، وأكلت منه حياة عمر كلها ، وأكلت منه حياة عثمان كلها ، فلما قُتل عثمان انتهب مافي يدي ، وانتهب المزود ، ألا أخبركم كم أكلت منه ، أكلت منه أكثر من مائتي وسق )) ] من كتاب دلائل النبوة للبيهقي [



- البركة في شطر الشعير

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : مات رسول الله وما بقي في بيتي إلا شطر من شعير ، فأكلت منه حتى طال عليّ ، ثم كِلته ، ففني ، وليتني لم أكِلــه .

وفي روايه قالت : لقد توفي رسول الله وما في بيتي شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي فأكلت منه حتى طال عليّ ثم كِلته ففني .

]حديث صحيح : أخرجه البخاري ومسلم [.



- الأربعون نخلة تثمر في عام زرعها !

وظهور ثمار كل نخلة في عامها معجزة ومعجزات

عن بريدة – رضي الله عنها – قال : جاء سلمان الفارسي إلى رسول الله حين قَدِم المدينة بمائدة عليها رُطب ، فوضعها بين يدي رسول اللهفقال : (( يا سلمان ، ما هذا ؟ )) فقال : صدقة عليك وعلى أصحابك . فقال : (( ارفعها فإنا لا نأكل صدقة )) قال : فرفعها ، فجاء الغد بمثله ، فوضعه بين يدي رسول الله فقال : (( يا سلمان ، ما هذا ؟ )) فقال : هدية لك فقال رسول الله لأصحابه : (( ابسطوا )) ثم نظر إلى الخاتم على ظهر رسول الله فآمن به ، وكان لليهود ، فاشتراه رسول الله بكذا وكذا درهماً على أن يغرس نخلاً فيعمل سلمان فيه حتى تُطعم ، فغرس رسول الله النخيل إلا نخلة واحدة غرسها عمر ، فحملت النخل من عامها ، ولم تحمل النخلة التي زرعها عمر ، فقال رسول الله : (( ما شأن هذه النخلـــة ؟ )) فقال عمر : يا رسول الله ، أنا غرستها فنزعها رسول الله فغرسها ، فحملت من عامها .

وفي هذا الحديث تسع وثلاثون معجزة ، لأن كل نخلة تثمر في عامها معجزة وحدها ، فالنخلة لا تثمر إلا بعد سبع سنوات على الأقل .

]حديث حسن : اخرجه أحمد ، ( 5/354) والترمذي في الشمائل ( ص 31-32 رقم 18) ،وابن حبان (2255) ، والحاكم (3/ 599-602[.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معزاته صلى الله عليه وسلم مع الطعام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الإسلامي :: منتدى السنة النبوية الشريفة-
انتقل الى: