اثار الاعلان عن انتقال حسام حسن عميد اللاعبين المصريين للاتحاد السكندري ردود افعال في في الثغر، حيث تباينت الاراء ما بين معارض لاتمام هذه الصفقة وبين مؤيد لها.
ويرى المعارضون ان حسام حسن لن يجد لديه جديدا يمكن ان يقدمه الى فريق الاتحاد خاصة فيما يتعلق بامال وطموحات جماهير النادي في الفوز ببطولة مثل كاس مصر او المنافسة على المراكز المتقدمة في بطولة الدوري.
واستند المعارضون على تجربة حسام حسن مع ناديي المصري والترسانة حيث صارع الناديان للنجاة من شبح الهبوط اثناء وجوده ضمن صفوفهما بالاضافة الى عصبيته الشديدة التي يدخل بسببها في مشاحنات مع الجماهير.
وانضم الى الجانب المعارض عدد من لاعبي فريق الكرة الاول بالاتحاد – رفضوا ذكر اسمائهم – حيث ابدوا قلقهم الشديد من انضمام العميد بعد ان تحدث البعض عن الطريقة الحادة في سلوكه تجاه لاعبي المصري والترسانة والصدامات التي تحدث معهم عقب فشل الفريق في تحقيق الفوز وقيامه بتوبيخ زملائه اللاعبين بصورة غير آدمية على مرأى ومسمع من الجميع.
وأكد المعارضون ان المبلغ الكبير الذي سيحصل عليه العميد نظير انضمامه للاتحاد حتى ولو كان على نفقة محمد مصيلحي نائب رئيس النادي الشخصية كان من الممكن استغلاله بصورة افضل في التعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين صغار السن من فريق الأوليمبي والذين تصارعت على ضمهم الأندية الأخرى.
على الجانب الآخر وعلى النقيض تماما تزعم محمد عمر المدير الفني للفريق ومحمد مصيلحي نائب رئيس النادي الجبهة المؤيدة لاتمام صفقة انضمام حسام حسن للاتحاد، يراهن الاثنان على حسام واعتباره صفقة رابحة بكل المقاييس لأنه قائد وهداف متميز على أعلى مستوى ويمتلك روح الطموح والتحدي.
وأكد محمد عمر ان المشككين في هذه الصفقة كانوا يتمنون ان يكون لهم دور فيها وهم الذين يتزعمون جبهة المعارضة في هذا الشأن والايام سوف تثبت عكس مزاعمهم.
واكد المؤيدون لصفقة حسام حسن انه نجح مع كل الأندية التي لعب لها محقق العديد من البطولات مع الاهلي والزمالك وان عدم تحقيقه بطولات مع المصري او الترسانة يعود الى افتقاد طموح البطولة في الناديين، كما ان حسام لم يكن مطالبا بتحقيق بطولة مع الاتحاد لكن وجوده سيعيد الروح القتالية للفريق، لان اللاعبين عندما يشاهدونه يبذل أقصى جهده وعمره 42 عاما سيحاولون السير على نفس خطاه، والفائز الأكبر سيكون فريق الاتحاد