كنت احبها.. كانت في يدي لا تفارقني، شاركتني في كثير من افراحي و احزاني، في مناسبات العائلة وفي اسفاري ورحلاتي لم يكن لدي شك انها من اجمل الاختراعات الى ان قرأت هذه الرسالة قبل أسبوعين
(ارجوكم ساعدوني لقد قام احدهم بتصويري في الشارع واخاف ان يدمر سمعتي) فبدأت افكر بشكل مختلف قليلا وكانت البداية موقع بحث شهير وجدت فيه الكثير من الحقائق
خطر على الأمن الاجتماعي
ففاجأني ما قرأت:
* صوّرت إحدى الفتيات صورًا عديدة لفتيات وسيدات في نادٍ رياضي كن يقمن بالتدرب على الآلات الرياضية والسباحة، وقامت بنشر صورهن على عدد ممن تعرفهم، وحدثت مشاكل كثيرة إثر هذه الواقعة..
* فتحت إدارة كليات البنات في إحدى الجامعات ملف التحقيق مع 6 طالبات تم إلقاء القبض عليهن وبحوزتهن جوالات مزودات بكاميرات.
ما قرأته الان ما هو الا جزء صغير جدا من آلاف المصائب المنتشرة في جميع بلادنا العربية، مما يجعلنا نقول انه خطر على الامن الاجتماعي لما يحدثه من عدم ثقة بين أفراد المجتمع و مشاكل أسرية قد تؤدي إلى تفكك للأسر، خاصة بعد تطوير تقنية البلوتوث من قبل مجموعة من شركات الالكترونيات للسماح لأي جهازين الكترونيين - حاسوبات وتلفونات خلوية ولوحات المفاتيح - بالقيام بعملية اتصال لوحدهما بدون أسلاك أوأي تدخل من قبل المستخدم
تدافع عن نفسها
رغم كل المساوئ و المشاكل الناتجة عن كاميرا الجوال، إلا أن الحقيقة أنها ليست المذنبة، بل الذنب يقع على من يستخدمها بصورة سيئة، فقد استطاعت تقنية البلوتوث أن تسحب البساط من كاميرات التصوير التلفزيونية والسينمائية وكاميرات التصوير الفوتغرافي بل انها حققت في انجاز مسبوق وفي لحظات مالم يتح لغيرها من تقنيات في تصوير عدد من الأحداث التي غابت عنها وسائل الإعلام..
فكاميرا الجوال ريشة بيد فنان قد يصور مشهد عائليا يضفي البهجة او يرسم كلمة حق تساعد في نهضة بلادنا وفي المقابل قد يرسم صورة سيئة تنتشر بسرعة فيحمل إثمها الى يوم القيامة والانسان بيده الاختيار إما رضوان الله او غضبه و سخطه –و العياذ بالله -.
ارجوا ان يعجبكم الموضوع